الرأى الطبي حول غلق المواقع الاباحية

بداية اشير الى ان الانسان الطبيعى السوي المتزن التفكير والحر الارادة يخضع لحالة اتزان دائمة ولا شعورية بين جهازين عصبيين يعملان بصورة لا ارادية هما الجهاز الودى والجهاز العصبي الغير ودى.

غلق المواقع الاباحية
  مدمن هذه المواقع يتعرض لاثارة شديدة لجهازه العصبي الغير ودى تؤدى لتهيج مستمر لاجهزته التناسلية وتضعه في موقف توتر نفسي وعصبي لا يهدئ بل ويشل تفكيره من جميع النواحى وذلك لحدوث خلل في التوازن بين جهازيه العصبيين اللااراديين والحل الوحيد لاعادة هذا الشخص لحالته النفسية والمزاجية الطبيعية هى تشغيل جهازه العصبي الودى لاستعادة التوازن بين الجهازين العصبيين اللاارديين وتشغيل الجهاز العصبي الودى في هذا الموقف لا يتم الا بعملية القذف المنوى حينئذ تستقر الحالة العصبية لذلك الشخص ويعود طبيعيا .وقد فهم الاطباء القدامى هذه المعادلة الطبية وقد روي عن احد اشهر قدامى الاطباء انه قال ما رايت للمتحابين مثل النكاح ولما كانت عملية القذف وفقا لتعاليم ديننا لا يجوز لها ان تتم الا في اطارها الشرعي من خلال الزواج لذلك فان هذا الشخص المنكوب بتصفح تلك المواقع يعيش في صراع نفسي مرير بين حاجته للاتزان العصبي وبين تعاليم دينه التى ترفض هذا النوع من الاتزان وهذا الصراع يدخل بهذا الشخص الى دائرة مفرغة تنتهى به حتما الى مشاكل نفسية مريرة والحل الاسهل والصواب في تلك القضية هى بمنع تنبيه وتحفيز الجهاز العصبي الغير ودى بمنع المؤثرات التى تتسب بنتبيهه علي النحو سابق الذكر فهو حل غير مكلف علي الاطلاق ولا توجد له اى اعراض جانبية